بدايات التمييز الفارقة

 

كتير مننا مايعرفوش أننا بدأنا رحلة (حياتنا)

 بسباق شاق جدا ومرهق لأقصى درجة ، وأغلب اللي مايعرفوش ، هتلاقيهم هم اللي بيبحثوا عن الراحة فقط ، إلي أن تصبح عادة متأصلة .

وتصبح الراحة بداية الشقاء .

 

أنعم الله علينا بالعقل عن باقي المخلوقات ، وده علشان أستخدمه في (التمييز) أو بمعنى ابسط في الاختيار .

وده ليه؟ ، علشان تفيعل مفهوم الإرادة .

 

وعلشان الرحلة تبقى مثيرة ، هتلاقي الإختيارات بتيجي معاها اختبارات علشان نستخدم آلة الفرز ( العقل) للتمييز .

 

وده بيحصل ببساطة علشان اللي هنختاره ، يكون بكامل إرادتنا.

لغاية هنا والأمور ماشية بشكلها المنطقي الطبيعي.

 

لكن أغلب اللي بيحصل اننا بنضيف شوية مقادير على معادلة التمييز ، بتشوه معالمها فبالتالي النتيجة بتكون غير مناسبة تماماً.

 

زي ايه؟

اني اكون جاهل بالاختيارات وقت التمييز .

أو اني اكون ضعيف وقت التمييز.

في الحالتين السابق ذكرهما ، النتيجة مش بتاعتك خالص .

 

طب ايه الحل, علشان تكون معادلة التمييز مظبوطة؟

( التدريب) 

طب ازاي؟

اتدرب على مواقف استخدم فيها التمييز ، وتكون آثارها الجانبية اقدر عليها ( زي اللي بتحصل لك بشكل يومي) 

وبعد ما تخلص اشوف ايه اللي عرفته وايه اللي اكتشفت اني ماعرفوش ، وساعتها هبدأ اعرف ، وبعدها ندخل على مستوى أعلى ، وهكذا. لغاية مستويات مصيرية.

 

وقتها هتشعر انك محتاج تدخل مستويات أعلى لوحدك ،لأن ساعتها اكتسبت مهارة رائعة وهو اعترافك بجهلك وده يخليك تبحث عن المعرفة لسد الفجوة. ومن غير ما تشعر هتلاقي عندك قوة للمواجهة ( مع نفسك) في القدرة على التمييز بين أمورك بهدف التطوير ( اللي هي بالمناسبة فطرة ).

 

ودلوقتي اقدر اقولك حمد الله على سلامتك ، تقدر تستخدم عقلك دون استشعار الحرج.

لأنك متدرب على كده.

تحياتي.

 

جهلك بداية معرفتك.

ضعفك بداية قوتك.

#medhat_ramzy