التعريف الطبي
لصعوبات التعلم على الأسباب العضوية لمظاهر صعوبات التعلم والتي تمثلت في الخلل العصبي أو تلف الدماغ.
التعريف التربوي
يركز هذا التعريف على نمو القدرات العقلية بطريقة غير منتظمة كما يركز على مظاهر القصور الأكاديمي للطفل، والتي تتمثل في العجز عن تعلم اللغة والقراءة والكتابة والتهجئة، والتي لا تعود إلى إعاقة عقلية أو حسية، كما ويركز التعريف على التباين بين التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية للفرد. عوامل الوراثة
ترى معظم الدراسات التي تناولت صعوبات التعلم أن ما نسبته 25% إلى 40% من الأطفال واليافعين ممن يعانون من صعوبات التعلم قد انتقلت إليهم بفعل عامل الوراثة، فقد يعاني الأخوة والأخوات داخل العائلة من صعوبات مماثلة وقد توجد عند العم والعمة أو الخال والخالة أو عند أبنائهم وبناتهم. تأثيرات عجز التعلم أن إدراك الشخص لما يعانيه من صعوبات بالتعلم تؤثر بكل واضح على ثقته بنفسه. فغالباً ما يبدو الطلاب الذين يملكون رؤية إيجابية لمستواهم التعليمي واثقين من أنفسهم بشكل أكبر بكثير من أقرانهم بغض النظر عن إنجازتهم التعليمية الفعلية. ولكن قد أوضحت الدراسات أيضاً أن هناك عوامل عدة يمكن أن تؤثر على الثقة بالنفس، فعلى سبيل المثال الأنشطة غير التعليمية مثل الألعاب الرياضية أو الفنون يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس، بالإضافة إلى النظرة الإجابية للمظهر الخارجي، كل هذه الأشياء يمكن أن تكون ذات تأثير إيجابي كبير على ثقة الشخص بنفسه